-->

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتياله لقيادي في الجهاد الإسلامي في غارة جوية

 قُتل القيادي في الجهاد الإسلامي الفلسطيني، حسام أبو هربيد، يوم الإثنين في قطاع غزة في غارة جوية إسرائيلية، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.

تصاعد الدخان من المنطقة المحيطة بميناء مدينة غزة في أعقاب قصف إسرائيلي من البحر الأبيض المتوسط في 17 مايو 2021، وسط قتال بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الحاكمة لغزة


وقد قاد أبو هربيد، قائد اللواء الشمالي للحركة في غزة، هجمات ضد جنود ومدنيين إسرائيليين لنحو 15 عاما، كما جاء في بيان للجيش. ويزُعم أنه كان مسؤولا بشكل مباشر عن هجوم صاروخ مضاد للدبابات أسفر عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح طفيفة في الأسبوع الماضي.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ما ورد ووصفت أبو حربيد بـ “شهيدنا المبارك”.

وقالت الحركة في بيان “الشهيد حسام كان نموذجا في القيادة والجندية وفي أداء مهامه وواجباته”.

وأفادت تقارير غير مؤكدة في الإعلام الفلسطيني، أن أبو هربيد قُتل بالقرب من منزله في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وبدأت الفصائل الفلسطينية في القطاع الساحلي بإطلاق صواريخ مكثف على جنوب إسرائيل بعد وقت من عملية الاغتيال المزعومة، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدد من البلدات.

وسقط أحد الصواريخ في مدينة أشدود الجنوبية، مما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة. وعولج خمسة آخرون في مكان الحادث من الصدمة.

في غضون ذلك، أشارت تقارير أولية إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين آخرين في غزة يوم الاثنين عندما قصفت القوات الإسرائيلية سيارة في خان يونس بجنوب غزة.

حسام أبو هربيد 

لطالما سعت إسرائيل إلى القضاء على قيادة الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، بما في ذلك من خلال عمليات اغتيال. خلال الأسبوع الأخير، قُتل ثلاثة قادة من الجهاد الإسلامي ومسؤول كبير في حركة حماس على الأقل في غارات إسرائيلية.

في عام 2019، استهدفت إسرائيل القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، ونجحت في اغتياله. وأثار اغتيال أبو العطا جولة من القتال بين إسرائيل والجهاد الإسلامي، أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا.

ومن غير الواضح ما هو الدور الذي سيلعبه اغتيال أبو هربيد – الذي اعتُبر بحسب تقارير خليفة أبو العطا – في المحاولات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وتأتي عمليات الاغتيال مع استمرار الأعمال العدائية بين الفصائل المسلحة في غزة وإسرائيل لليوم الثامن.

وسعت الأمم المتحدة ومصر وقطر ودول أخرى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس خلال الأيام القليلة الماضية. وبحسب ما ورد رفضت إسرائيل جهود وقف إطلاق النار على أمل إعادة إرساء الردع ضد حماس.

وقد أطلق المسلحون الفلسطينيون في غزة 3000 صاروخ على إسرائيل منذ اندلاع القتال الإثنين، بحسب الجيش الإسرائيلي. وردت إسرائيل بشن غارات جوية واسعة النطاق ضد أهداف في القطاع.

بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، قُتل 200 فلسطيني منذ بدء القتال، 59 منهم أطفال. إسرائيل تقول إنها لا تستهدف المدنيين، وأن الكثيرين من القتلى هم نشطاء في الفصائل المسلحة أو قُتلوا في صواريخ طائشة أطلقتها حماس.

يوم الأحد، أفادت تقارير أن 42 فلسطينيا لقوا مصرعهم في الغارة الجوية الأكثر دموية منذ اندلاع العنف في الأسبوع الماضي.

وقُتل 10 إسرائيليين، من بينهم طفل (5 سنوات) وفتاة (16 عاما)، في الهجمات الصاروخية، وأصيب المئات.

Mohamed Matter
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع حدشوت هيوم | חדשות היום .

جديد قسم : TV

إرسال تعليق