وفقاً لتقرير أخبار القناة الثانية الإسرائيلية في يوم (الأربعاء) أن قوات الأمن قد اكتشفت أن المنظمات الإرهابية وإرهابيو "الذئب الوحيد" أو "الكلب الضال" يستفيدون من خدمة البريد الإسرائيلي من أجل الحصول على أسلحة متطورة يطلبونها من خلال الإنترنت ومن ثم يستخدمونها في العمليات الإرهابية.
الاكتشاف تم خلال عملية من قبل قوات الأمن الإسرائيلية في سراديب مركز فرز خدمة البريد الإسرائيلي في القدس.
عقب سلسلة من الهجمات الإرهابية الفتاكة الراهنة باستخدام أسلحة محلية الصنع تم تصنيعها في مناطق فلسطينية المحددة من يهودا والسامرة، استنتجت الشرطة وجهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) أن المنظمات الإرهابية – بل وبضعة نشطاء متطرفين متورطين في الإرهاب – يقومون بشراء أسلحة على الانترنت والتي يستقبلونها عبر البريد.
بعد ذلك قررت قوات الأمن فحص الطرود المشبوهة التي قد أرسلت من الخارج وموجهة إلى سكان الأراضي الفلسطينية المحددة. عمليات البحث التي أجريت في مركز الفرز في القدس كشفت أجزاء مختلفة، من المقرر تسليمها للمقيمين في السلطة الفلسطينية، والتي يمكن أن تستخدم لإنتاج مسدسات محلية الصنع من النوع المستخدم في عدد من هجمات فتاكة أجريت في السنوات الأخيرة.
وقد اكتشف المحققون أيضاً أسلحة متطورة، مناظير ليزر للأسلحة، أجهزة متفجرة، أجهزة كشف معادن، فضلاً عن طرق متقدمة للمراقبة، تتضمن طائرات بدون طيار صممت من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية عن أنشطة قوات الأمن.
مصادر الشرطة أخبرت القناة الثانية الإسرائيلية أن التهديد الذي ينشأ من هذه الأدوات والوسائل التي يتعرضوا لها هي "مدهشة". ووفقاً للمصدر، ليس هناك شك بأن هذ الاكتشاف المبكر قد ساعد بالفعل على إحباط هجمات والتي كانت في مراحل متقدمة من التخطيط.
 أن قوات الأمن قد اكتشفت أن المنظمات الإرهابية وإرهابيو "الذئب الو...){kind=link}
تعليقات: 0
إرسال تعليق