-->
≡

الجنود الحريديم هوجموا والوزراء صامتون

Yisrael Eichler

عضو الكنيست "يسرائيل أيخلير" (يهودية التوراة) قال مؤخراً في  برنامج راديو (Kol Belz) أن "اليهود السفارديون يذهبون إلى الجيش لأن، لسوء الحظ، هناك أوجه ضعف فيهم. هناك العديد منهم هناك (في الجيش).
بيان عضو الكنيست "أيخلير" كان واحداً من الهجمات على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الحريديم الذي دفع بعضو الكنيست "أمير أوهنا" (الليكود) للتصفيق لزعيم الحريديم على موقفه تجاه جنود جيش الدفاع الإسرائيلي من مجتمعهم المحلي. في حديثه في لجنة الشئون الخارجية والدفاع التابعة للكنيست الأسبوع الماضي، قال "أوهنا" أن "الدم الذي سيسكب هنا.. في أيدي (وزير الصحة) "ليتزمان" رجاله الذين سمحوا بالتحريض على الغضب دون رادع".
في لقاء مع القناة السابعة، أوضح عضو الكنيست "أوهانا" أنه خص بالذكر الوزير "ليتزمان" في تصريحاته لأن وزير الصحة هو "أقدم أعضاء الوفد الحريدي وهو الوزير الوحيد في الفصيلة الأشكنازية". وهو قد ميّز بين حزب شاس السفاردي وفصيلته الأشكنازية.
وقال "أوهانا" أن "معظم الوفد الحريدي لم يوافق على هذا التحريض والعنف. هم قد انتقضوه ويريدون التخلص منه. لكن هناك أقليات صغيرة وبالغة والتي تفرض هذه النغمة لأن الغالبية العظمى صامتة واتوقع من الأغلبية إزالتهم من الحزب".
وقد سأل "أوهانا" إذا ما كان توقعه ساذج، بما أن موقف زعيم الحريديم ضد التجنيد في جيش الدفاع الإسرائيلي معروفة جيداً. ورد بقوله أن القضية ليست موافقة الحريديم بخدمة جيش الدفاع الإسرائيلي، ولكن "ماذا حدث للمجندين الذين هم الأشخاص المعنيين بالتجنيد والعنف؟
وقال "أوهانا" أن "ليتزمان يقول، وشعبه يقول، أن التطرف والعنف ليسوا جمهوره، لكن الذين يعارضون وجود دولة إسرائيل، لكن إن بقيت صامتا، كيف لك أن تجلب هذه الفصائل أرضاً؟ لماذا نحن في الليكود، في حزب البيت اليهودي، وفي يش عتيد يمكن أن يدينوا هذا ؟ فجأة "ليتزمان" لم يستطيع إيجاد الوقت لإدانة هذا. 
وقال "أوهانا" أنه يحاول أن يجعل الوزراء الآخرين يتحدثون علناً ضد الظاهرة، لكن هذا صعب أن ينتقد القادة للأحزاب الحريدية عندما يكونون شركاء في الائتلاف. وقال أن الجنود الحريديم لا يمكن أن يكونوا أمراً مفروغاً منه، لأنهم قطعة من كل شيء أبلغوا به حتى الآن، ولذلك يجب عليهم أن يكونوا معززين".

Mohamed Matter
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع حدشوت هيوم | חדשות היום .

جديد قسم : TV

تعليقات: 0

إرسال تعليق